تعدّ البدانة من المشكلات الشائعة في الوقت الحالي، وقد تمّ التوصّل إلى العديد من الطرق للتخفيف والتخلّص منها، وذلك مثل الطرق الطبيعيّة عن طريق ممارسة الرياضة وتنظيم تناول الوجبات الغذائية، والعديد من وصفات الأعشاب والمشروبات الصحية وكذلك الطرق الجراحية مثل ربط الأسنان وسحب الدهون وقصّ المعدة وتكميمها.
قصّ المعدةإنّ قصّ المعدة من أكثر العمليّات الجراحيّة انتشاراً في هذه الفترة، والتي تتمّ عن طريق قصّ المعدة من أعلى إلى أسفل، من أجل إزالة قسم كبير منها وترك الجزء الأصغر الذي قد لا يتجاوز حجم الإصبع، حيث يصل طولها إلى 20 سنتيمر، وبعد هذه العميلة فإن البدين عندما يأكل وجبة صغيرة سوف يشعر بالشبع، لأن حجم المعدة أصبح صغيراً جداً، ولأنّه تمّ إزالة منطقة فتح الشهية من المعدة.
نتيجة لهذه العملية فإنّ الشخص سيقلل جداً كمية الأكل التي يتناولها، مع العلم انه على الشخص المجري للعمليّة أن يبقى على تواصلٍ دائم مع طبيبه، ويوافيه بكافة التفاصيل التي تجري على طبيعة أكله، وكميتها، والكيلوات التي يتخلص منها أسبوعياً؛ إذ يجب اتّباع نظام غذائي معيّن يتدرّج من الاقتصار على شرب السوائل في الأيام الأولى، ثمّ الوصول إلى نمط غذائي طبيعي وصحيّ بعد مرور ستة إلى سبعة أسابيع بعد العمليّة.
الآثار السلبيّة لقصّ المعدةعلى الرغم من كافة الجوانب الإيجابية لهذا النوع من العمليات والقدرة على التخلص من الوزن الزائد بشكل كبيرٍ وسريع، إلّا أنّه لها العديد من الجوانب السلبية والمضاعفات التي قد تحصل بعدها، ممّا يجعل مضارّها أكثر بكثير من فوائدها، ومن مضارها:
المقالات المتعلقة بأضرار قص المعدة